ميس الكريدي:
أمير #قطر في #روسيا _. #بريطانيا تختبر خلايا إخوانية في الأردن
..
2011
اندلعت الحرب ضد سورية ..حلت الواقعة،
عندما رفض الأسد مشروع الغاز القطري الذي يهدد حلفاءه التاريخيين وعلى رأسهم روسيا .فانقلبت العهود والمواثيق وانتهى الاسترخاء للحدود المفتوحة مع تركيا وعلاقات الوئام مع قطر ، واندلعت الحرب ، وباتت سورية درة تاج مشروع الربيع المزعوم
.
2025
سقط النظام الذي رفض المشروع ، وجاء نظام موسوم بماهو يتجاوز الصداقة والتعاون القطري التركي ، لكنه جاء بعد أن أمنت الولايات المتحدة وبريطانيا أسباب انهيار نظام الأسد على مدار عقد ونصف من الحصار والحرب على كافة الصعد، واستكمال لمشروع اجتثاث البعث في العراق بعد غزوه عام ٢٠٠٣ ، وبتوافق غربي أوروبي على الانتقام من النظام السابق الذي كان عدو الغرب البريطاني الفرنسي الأمريكي وصديق الصين وروسيا وإيران..يدعم المقاومة (الارهابية ) كما تصنفها اسرائيل ..
الآن وقدسقط النظام بشكل مفاجئ فمالذي ينتظر قطر وتركيا ..
تنفيذ المشروع الذي صدر الربيع العربي إلى سورية كنتيجة منطقية للمليارات التي صرفت لتغيير خرائط الشرق الأوسط ، وإنتاج شرق أوسط شبيه بإسرائيل .
عام ٢٠١٥ كانت تركيا تحضر لعملية الانقضاض على الساحل السوري ، وتم التدخل الروسي العاجل فتراجعت تركيا عن الساحل واستمرت وقتها في إدلب وريف حماة وباقي مناطق النزاع في سورية.
فهل استكمال المجازفة بمواجهة مع روسيا بعد انكفاء إيران، وارد اليوم أم هناك جدولة مرحلية للمشروع ؟!
حمل الأوروبيون رسائلهم إلى دمشق غير آبهين بالإرهاب وتصنيفاته لإعلان النصر،على روسيا، وطالبت الوزيرة الألمانية بطرد القواعد الروسية من المتوسط .
ولكن على خرائط السياسة ..أعداء في جبهة وحلفاء في جبهة أخرى
ف تركيا وروسيا فكي كماشة على أوروبا ..
بالمقابل تركيا أداة الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا ..
أما بريطانيا و روسيا فالحرب الباردة بدأت ولم تنته من أيام ستالين .
مما يفضي إلى ضرورة الدخول في مرحلة السياسة الناعمة،
فعملية تهجير الساحل والانقضاض التركي عليه فشلت إلى حد كبير ، بسبب الوجود الروسي و تعبير العلويين عن اقتناعهم الشعبي بصداقة روسيا ولجوء خمس عشر ألفاً منهم إلى قاعدة حميميم ليقوم الجنود الروس باحتضانهم وعوائلهم في المقابل مشهد غدر تركيا ونظامها والتاريخ الأليم بينهم وبين العثمانية التي تلطخت يديها بدماء العلويين مراراً عبر التاريخ .وانكشاف ماتخفيه الدبلوماسبة من أن ماحصل في الساحل هو خطة استخباراتية متكاملة ومنهج سياسي للدول التي قادت هيئة تحرير الشام إلى حكم سورية.
و هكذا نعود لنؤكد رغم العملية التركية البريطانية الباطشة في الساحل على يد العصابات الإرهابية إلا أن نتائجها كانت عكسية على الأرض فزادت من هشاشة الوضع و باتت الأمور قاب قوسين من صدام روسي تركي في سورية .
فالحال إذاً هو في استرضاء موسكو ، والتي بلاشك ساهمت بالشراكة مع دول عربية كالمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية وحتى بالحوار مع اسرائيل وإيران في تحقيق توازن مؤقت لصالح وحدة سورية .
وبالتالي فإن كلفة إخراج القواعد العسكرية الروسية في سورية ستدمر نشوة النصر الذي تعيشه تركيا وقطر ومن خلفهم بريطانيا ، وبعد أن فقد رجب أردوغان مصداقيته لدى موسكو نتيجة تبين حقيقة دوره في إسقاط سورية بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية القابعة في القصر الجمهوري حالياً وتقوم بإدارة المشهد فعلياً .
فعليه فإن زيارة أمير قطر هي زيارة لخطب ود روسيا في سورية
١- لامشروع غاز قطري يزعج الاقتصاد الروسي .
٢- لا صدام مع القواعد الروسية ولن تطلب الحكومة المؤقتة أي شيء بخصوص ذلك .
قد بتساءل البعض عن أسباب هذا الواقع الذي سيفضي إلى مناطق نفوذ دون تقسيم فعلي
وهنا نعود ألى الاعلان الأمريكي عن دعم أردوغان على لسان الرئيس ترامب ، وضبط علاقة تركيا بإسرائيل داخل سورية وتحجيم قسد لصالح تركيا ، نجد أن هناك طرف غائب عن النتائح رغم ضلوعه بالعمل كله .وهو بريطانيا التي تريد الخروج من الظل في أروقة القصر إلى العلن في استلام حصتها في سورية والتي قدمت لأجلها أحد النماذح المعتمدة لديها ، سياسيون بصفة رجال أعمال ليبراليين منفتحين اقتصادياً واجتماعياً ، ولكن يبدو أن الشرع (الجولاني) سابقاً هو خيار الولايات المتحدة الأمريكية ، وعليه عمدت قطر كواجهة للحلف الثلاثي التركي القطري البريطاني للتهدئة مع موسكو . بينما سارعت بريطانيا لاستخدام ذخيرتها التاريخية وعلاقاتها مع الاقطاع السياسي والاسلام السياسي بغية إصدلر نسخة موازية لنسخة طالبان التي تم تصديرها إلى سورية بعد أن قررت قوى عالمية تغيير الأدوار وتوسيع استخدام الجماعات المتطرفة من أداة لإسقاط النظم إلى أداة للحكم.( أفغانستان نموذجاً) . وسبق وقلنا إن طالبان هي فخر الصناعة الأمريكية .
أمير #قطر في #روسيا _. #بريطانيا تختبر خلايا إخوانية في الأردن
..
2011
اندلعت الحرب ضد سورية ..حلت الواقعة،
عندما رفض الأسد مشروع الغاز القطري الذي يهدد حلفاءه التاريخيين وعلى رأسهم روسيا .فانقلبت العهود والمواثيق وانتهى الاسترخاء للحدود المفتوحة مع تركيا وعلاقات الوئام مع قطر ، واندلعت الحرب ، وباتت سورية درة تاج مشروع الربيع المزعوم
.
2025
سقط النظام الذي رفض المشروع ، وجاء نظام موسوم بماهو يتجاوز الصداقة والتعاون القطري التركي ، لكنه جاء بعد أن أمنت الولايات المتحدة وبريطانيا أسباب انهيار نظام الأسد على مدار عقد ونصف من الحصار والحرب على كافة الصعد، واستكمال لمشروع اجتثاث البعث في العراق بعد غزوه عام ٢٠٠٣ ، وبتوافق غربي أوروبي على الانتقام من النظام السابق الذي كان عدو الغرب البريطاني الفرنسي الأمريكي وصديق الصين وروسيا وإيران..يدعم المقاومة (الارهابية ) كما تصنفها اسرائيل ..
الآن وقدسقط النظام بشكل مفاجئ فمالذي ينتظر قطر وتركيا ..
تنفيذ المشروع الذي صدر الربيع العربي إلى سورية كنتيجة منطقية للمليارات التي صرفت لتغيير خرائط الشرق الأوسط ، وإنتاج شرق أوسط شبيه بإسرائيل .
عام ٢٠١٥ كانت تركيا تحضر لعملية الانقضاض على الساحل السوري ، وتم التدخل الروسي العاجل فتراجعت تركيا عن الساحل واستمرت وقتها في إدلب وريف حماة وباقي مناطق النزاع في سورية.
فهل استكمال المجازفة بمواجهة مع روسيا بعد انكفاء إيران، وارد اليوم أم هناك جدولة مرحلية للمشروع ؟!
حمل الأوروبيون رسائلهم إلى دمشق غير آبهين بالإرهاب وتصنيفاته لإعلان النصر،على روسيا، وطالبت الوزيرة الألمانية بطرد القواعد الروسية من المتوسط .
ولكن على خرائط السياسة ..أعداء في جبهة وحلفاء في جبهة أخرى
ف تركيا وروسيا فكي كماشة على أوروبا ..
بالمقابل تركيا أداة الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا ..
أما بريطانيا و روسيا فالحرب الباردة بدأت ولم تنته من أيام ستالين .
مما يفضي إلى ضرورة الدخول في مرحلة السياسة الناعمة،
فعملية تهجير الساحل والانقضاض التركي عليه فشلت إلى حد كبير ، بسبب الوجود الروسي و تعبير العلويين عن اقتناعهم الشعبي بصداقة روسيا ولجوء خمس عشر ألفاً منهم إلى قاعدة حميميم ليقوم الجنود الروس باحتضانهم وعوائلهم في المقابل مشهد غدر تركيا ونظامها والتاريخ الأليم بينهم وبين العثمانية التي تلطخت يديها بدماء العلويين مراراً عبر التاريخ .وانكشاف ماتخفيه الدبلوماسبة من أن ماحصل في الساحل هو خطة استخباراتية متكاملة ومنهج سياسي للدول التي قادت هيئة تحرير الشام إلى حكم سورية.
و هكذا نعود لنؤكد رغم العملية التركية البريطانية الباطشة في الساحل على يد العصابات الإرهابية إلا أن نتائجها كانت عكسية على الأرض فزادت من هشاشة الوضع و باتت الأمور قاب قوسين من صدام روسي تركي في سورية .
فالحال إذاً هو في استرضاء موسكو ، والتي بلاشك ساهمت بالشراكة مع دول عربية كالمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية وحتى بالحوار مع اسرائيل وإيران في تحقيق توازن مؤقت لصالح وحدة سورية .
وبالتالي فإن كلفة إخراج القواعد العسكرية الروسية في سورية ستدمر نشوة النصر الذي تعيشه تركيا وقطر ومن خلفهم بريطانيا ، وبعد أن فقد رجب أردوغان مصداقيته لدى موسكو نتيجة تبين حقيقة دوره في إسقاط سورية بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية القابعة في القصر الجمهوري حالياً وتقوم بإدارة المشهد فعلياً .
فعليه فإن زيارة أمير قطر هي زيارة لخطب ود روسيا في سورية
١- لامشروع غاز قطري يزعج الاقتصاد الروسي .
٢- لا صدام مع القواعد الروسية ولن تطلب الحكومة المؤقتة أي شيء بخصوص ذلك .
قد بتساءل البعض عن أسباب هذا الواقع الذي سيفضي إلى مناطق نفوذ دون تقسيم فعلي
وهنا نعود ألى الاعلان الأمريكي عن دعم أردوغان على لسان الرئيس ترامب ، وضبط علاقة تركيا بإسرائيل داخل سورية وتحجيم قسد لصالح تركيا ، نجد أن هناك طرف غائب عن النتائح رغم ضلوعه بالعمل كله .وهو بريطانيا التي تريد الخروج من الظل في أروقة القصر إلى العلن في استلام حصتها في سورية والتي قدمت لأجلها أحد النماذح المعتمدة لديها ، سياسيون بصفة رجال أعمال ليبراليين منفتحين اقتصادياً واجتماعياً ، ولكن يبدو أن الشرع (الجولاني) سابقاً هو خيار الولايات المتحدة الأمريكية ، وعليه عمدت قطر كواجهة للحلف الثلاثي التركي القطري البريطاني للتهدئة مع موسكو . بينما سارعت بريطانيا لاستخدام ذخيرتها التاريخية وعلاقاتها مع الاقطاع السياسي والاسلام السياسي بغية إصدلر نسخة موازية لنسخة طالبان التي تم تصديرها إلى سورية بعد أن قررت قوى عالمية تغيير الأدوار وتوسيع استخدام الجماعات المتطرفة من أداة لإسقاط النظم إلى أداة للحكم.( أفغانستان نموذجاً) . وسبق وقلنا إن طالبان هي فخر الصناعة الأمريكية .
👍4❤1
يبدو أن النسخة البريطانية الموازية بدأت بذور ولادتها مع تلك المجموعة التي أعلنت أنها تيار تغيير في الاخوان المسلمين يؤمن بالجهاد أيضاً ، والتي ظهرت من الأردن وتحظى برواج إعلامي حالياً
وانقسم الاعلام الأمريكي البريطاني حولها
فالحزيرة تنفي علاقتها بالاخوان بينما تؤكد العربية أنها إخوان .
وهكذا تم تأجيل الصراع مع روسيا حالياً ولكن كالعادة طبعاً فقط لبعض الوقت ..
ميس الكريدي
وانقسم الاعلام الأمريكي البريطاني حولها
فالحزيرة تنفي علاقتها بالاخوان بينما تؤكد العربية أنها إخوان .
وهكذا تم تأجيل الصراع مع روسيا حالياً ولكن كالعادة طبعاً فقط لبعض الوقت ..
ميس الكريدي
👍3❤1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
والله لم نكن مخدوعين فيكم ..كنا نقول: لستم حقوقيين ولكن موظفين حسب الراتب والتمويل
❤3👍1